في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الإفريقي مؤخرًا عن قائمة الملاعب المعتمدة للموسم القاري 2025-2026، حيث حل المغرب في المرتبة الثانية إفريقيًا بعشرة ملاعب معتمدة، خلف جنوب إفريقيا التي تصدرت القائمة بثلاثة عشر ملعبًا.
وضمت القائمة المغربية ملاعب كبرى مثل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الكبير بمراكش، والملعب الكبير لأكادير، يبقى ملعب المسيرة بآسفي في انتظار زيارة تقييمية خاصة من الكاف خلال الأسبوع الأخير من غشت.
في هذا الصدد يترقب الجماهير المسفيوية بشغف كبير زيارة لجنة الكاف الحاسمة، والتي قد تفتح أبواب المشاركة القارية التاريخية لأولمبيك آسفي أو تغلقها قبل أن تبدأ.
وتهدف هذه الزيارة إلى تقييم مدى مطابقة مرافق الملعب لمعايير “الكاف” تمهيدًا لاعتماده لاحتضان مباريات فريق أولمبيك آسفي في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لموسم 2025-2026.
الزيارة تأتي بعد أن تقدم المكتب المسير للنادي بطلب رسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتدخل لدى “الكاف” من أجل تأهيل الملعب لهذه المشاركة القارية التاريخية.
وتتواصل التحضيرات على قدم وساق لضمان جاهزية جميع المرافق. بحيث ستقوم لجنة التفتيش بجولة تفقدية شاملة تشمل منصة الصحافة، وغرف تبديل ملابس اللاعبين والحكام، والمسالك المؤدية إلى الملعب، بالإضافة إلى فحص دقيق لأرضية الميدان وباقي التجهيزات، للتأكد من استيفائها لدفتر التحملات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الإفريقي.
وتعلق جماهير “القرش المسفيوي” آمالًا كبيرة على هذه الزيارة، راجية أن يكون قرار اللجنة إيجابيًا، بما يتيح لفريقها خوض المنافسة القارية على أرضه وأمام جماهيره.
ويأتي هذا الترقب قبل المواجهة المرتقبة لأولمبيك آسفي ضد نادي نيجليك من النيجر في الدور التمهيدي الأول من المسابقة.