موازين…هيفاء وهبي تشعل حماس جمهور منصة النهضة في الرباط

لم تستطع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي كبح دموعها عند صعودها منصة النهضة بالعاصمة الرباط، حيث أجهشت بالبكاء أمام حشد من الجماهير الذين توافدوا بكثافة مساء أمس الإثنين لحضور حفلها الغنائي ضمن فعاليات النسخة الـ19 من مهرجان موازين.

عند وصولها إلى المنصة، قدمت هيفاء وهبي تحية مؤثرة لجمهورها المغربي بقولها: “يا أغلى ما يسع قلبي”، معبرة عن حبها وشوقها الكبيرين لهم. واستمرت في إشادتها بالمغرب وشعبه الكريم، مؤكدة سعادتها الكبيرة بإتاحة الفرصة لها لإحياء حفل في هذا البلد العزيز.

وبدأت الفنانة اللبنانية عرضها الغنائي برفقة فرقتها على أنغام أغنيتها الجديدة “يا نحلة”، التي أطلقتها قبل شهر على منصة “يوتيوب”. وأفصحت هيفاء عن إعجابها الكبير بالحلويات والشاي المغربيين، مشيرة إلى أنها ستعود قريباً لزيارة معالم الرباط التاريخية.

استجابت هيفاء وهبي لتفاعل الجمهور بحماس، فواصلت أداء مجموعة من أشهر أغانيها القديمة مثل “ماخدتش بالي”، “ماتقولش لحد”، و”بوس الواوا”، التي أصدرتها في سنوات 2005 و2008 و2006 على التوالي. وقدمت أيضاً مزيجاً من أغانيها القديمة والجديدة، مما أضفى على الحفل جواً من الحيوية والتفاعل الكبيرين.

تقديراً لجمهورها، لبت هيفاء طلبهم بأداء أغنيتها “يا حياة قلبي” من عام 2005، واستمرت في تقديم أشهر أغانيها التي لاقت استحسان الحضور حتى انتهت بأغنيتها الجديدة “وصلتلها”، التي حققت 34 مليون مشاهدة على “يوتيوب”.

في الختام، تزينت هيفاء وهبي بالعلم المغربي برفقة فرقة رقصها التي حمل أفرادها الأعلام المغربية أيضاً، وقدمت لوحة راقصة تحت أنغام أغنية “عايزة أعيش”، مما أضفى لمسة وطنية على الحفل.

حازت هيفاء على رقم 49 في قائمة أكثر 99 “النساء المرغوبات” حسب موقع “أسك مين”. وقد اختيرت في عام 1991، وهي في سن الثامنة عشرة، ملكة جمال جنوب لبنان، وحاملة لقب ملكة جمال لبنان لعام 1992، قبل أن يُسحب منها اللقب بسبب مخالفتها لقوانين المسابقة باعتبارها كانت متزوجة وأمًا.

بالرغم من الجدل الذي رافق حياتها الشخصية والمهنية، تظل هيفاء وهبي واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في العالم العربي، حيث نجحت في بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل موهبتها وشخصيتها الفريدة.

زر الذهاب إلى الأعلى