مومن ل”إعلام تيفي”: “تغييرات السكيتيوي وإشراك المليوي سر تتويج المغرب بالشان

فاطمة الزهراء ايت ناصر
أكد الصحافي الرياضي أيمن مومن أن الأداء الذي قدمه المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” كان مشرفاً، خاصة في أدوار خروج المغلوب من ربع النهائي إلى المباراة النهائية.
وأوضح مومن ل”إعلام تيفي” أن المدرب طارق السكيتيوي لعب دوراً حاسماً في بلوغ اللقب، من خلال اختيار التشكيلة المناسبة للنهائي وإجراء تغييرات مهمة مقارنة بدور المجموعات.
وأبرز أنه استبعد بعض الأسماء التي لم تكن فعالة، مثل بوشعيب الراسي وايوب مولوعة، ليمنح الفرصة لأسامة المليوي، الذي توج هدافاً للبطولة رغم غيابه عن أول مباراتين في دور المجموعات.
كما كشف أن يوسف ميري ساهم في عدة “قصاصات” هجومية حاسمة، بينما شكّل دخول صابر بوغرين مكان خالد أيت ورخان إضافة نوعية في وسط الميدان الهجومي.
وعن خط الدفاع، أوضح مومن أن المنتخب واجه بعض الإشكالات بسبب خيارات لاعبين مثل شعيب العراسي ومهدي شخشخ، حيث أن الأول كان غالباً احتياطياً في فريق الرجاء، بينما الثاني يلعب أساسياً بشكل مستمر.
وأضاف أن المدرب أصلح هذا الخلل بالاعتماد على أنس باش، الذي وصفه بأنه “لاعب الشهر مع المنتخب”، لكنه لم ينل حقه إعلامياً ولا من الجهاز الفني.
وشدد الصحافي الرياضي على أن العمل الكبير للمنتخب برفقة المدرب جاء رغم ظروف صعبة، سواء من حيث تجانس الأجيال بين لاعبي مواليد 2000 وأصحاب الخبرة، أو بسبب التنقلات الشاقة بين كينيا، تنزانيا، أوغندا، ثم العودة إلى نيروبي لخوض النهائي، وهو ما استنزف مجهودات اللاعبين جسدياً.
وأكد على أن أسماء مثل ربيع حريمات وأنس باش تستحق فرصتها مع المنتخب الوطني الأول، معبراً عن أمله في رؤيتهم في كأس أمم إفريقيا المقبلة، حيث يمكنهم تقديم الإضافة المنتظرة لكرة القدم المغربية.





