نداء شباب اتحاديين من فرنسا لإعادة الديمقراطية داخل الاتحاد الاشتراكي

إعلام تيفي ـ بلاغ

وجه شباب اتحاديون مقيمون في فرنسا نداء عاجلا إلى قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مؤكدين فيه أن الحزب يمر بمرحلة دقيقة تستدعي استعادة الروح الديمقراطية والانفتاح على أبنائه.

وووقع هؤلاء الشباب عريضة أرسلوها إلى الحزب قبل انعقاد المؤتمر الوطني المرتقب، تحت عنوان “نداء من أجل اتحاد الأمل”.

وأوضح الموقعون على العريضة أن المؤتمر الوطني أصبح، في نظرهم، مسرحية تنظيمية بلا روح ديمقراطية، تهدف لتأمين ولاية رابعة للكاتب الأول على حساب القيم المؤسسة للحزب.

وأشاروا إلى أن أصوات الشباب الاتحادي في الداخل والخارج تقمع منذ أسابيع، في وقت يشهد فيه المغرب حركة شبابية وطنية تعبّر عن تطلعاتها للكرامة والمشاركة والعدالة الاجتماعية.

وأكد النداء أن الاتحاد الاشتراكي كان دائما منارة للفكر والتقدم، وملاذا لكل من آمن بأن السياسة أخلاق ومسؤولية قبل أن تكون سلطة، وأن الحزب الذي يغلق أبوابه أمام شبابه ويقصي الأصوات الحرة يخاطر بفقدان دوره التاريخي والفكري.

وشدد الشباب على رفضهم القاطع للولاية الرابعة ولمنهجية الإقصاء، داعين إلى تأجيل المؤتمر الوطني إلى حين توفر الشروط الديمقراطية الحقيقية، وتشكيل لجنة تحضيرية وطنية تشمل جميع الكفاءات الاتحادية داخل الوطن وخارجه، لإعادة صياغة المشروع الاتحادي وفق مبادئ الجيل الجديد، وفتح حوار وطني اتحادي شامل حول مستقبل الحزب وأدواره، منفتح على الشباب والنساء والمثقفين والمناضلين في كل الجهات.

وأشار النداء  إلى أن الاتحاد الاشتراكي لا يمكن أن يختزل في شخص أو ولاية، وأن استمراره يتطلب الإنصات للشباب والعودة إلى المبادئ التي أسس من أجلها وهي الحرية، الكرامة، الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى