هل سيكون مصير الجيل الأخضر مثل المخطط الأخضر:الصديقي يطلق مشاريع للفلاحة التضامنية
ل.شفيق:إعلام تيفي :هل سيكون مصير الجيل الأخضر مثل المخطط الأخضرالصديقي يطلق مشاريع للفلاحة التضامنية
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الأحد، بإطلاق مشاريع للفلاحة التضامنية في إقليمي اليوسفية وآسفي.
تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز تنويع أنظمة الإنتاج الفلاحي وتشجيع الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية، من خلال زراعة الصبار والكبار والخروب، وذلك في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي أطلقها الملك محمد السادس في عام 2020.
وأثناء زيارته للمنطقة، قاد الوزير صديقي فريقًا مؤلفًا من عاملي إقليمي اليوسفية وآسفي، ورئيس الغرفة الفلاحية لمراكش – آسفي، ومنتخبين، في جولة تفقدية للاطلاع على تقدم المخططات الفلاحية في الإقليمين.
وتم إطلاق مشاريع غرس الكبار والصبار في الجماعة الترابية جنان بويه بإقليم اليوسفية، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 18.2 مليون درهم، وتشمل زراعة مساحة تقدر بـ 200 هكتار من الكبار و80 هكتار من الصبار.
وفي الجماعة الترابية توابت بإقليم آسفي، تم إطلاق مشروع غرس الخروب على مساحة تبلغ 100 هكتار، بتكلفة إجمالية تصل إلى 21.6 مليون درهم، وذلك في إطار الشطر الأول من مشروع الفلاحة التضامنية الذي يهدف إلى إدخال وتنمية زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وتنويع أنظمة الإنتاج.
تعتمد هذه المشاريع على تعزيز الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية، وتهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية محلية وتوفير فرص عمل للشباب والنساء القرويين.
وأكد وزير الفلاحة صديقي خلال تصريحه للصحافة، أن هذه المشاريع تعتبر جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للجيل الأخضر، وتأتي في إطار المخططات الإقليمية التي خصصت لها ميزانية بقيمة 3 مليار درهم على مدى عشر سنوات.
يعكس إطلاق هذه المشاريع التزام الحكومة بتعزيز الاستدامة في القطاع الفلاحي وتعزيز المقاومة للتغيرات المناخية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية.