
إعلام تيفي
تعمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على تعميم خلايا اليقظة في جميع مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي، بهدف متابعة التلاميذ المهددين بترك مقاعد الدراسة.
وفي هذا السياق، عبر عدد من أولياء الأمور عن رغبتهم في أن تنتقل هذه الخطوة من مرحلة التخطيط إلى حيز التنفيذ.
وأوضحت الوزارة في مراسلة موجهة إلى مسؤوليها الجهويين والإقليميين أن هذه الخلايا ستساعد في خفض معدلات الهدر المدرسي من خلال إنشاء نظام معلوماتي على منصة “مسار”، يتيح تتبع أوضاع التلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة.
وتقوم المبادرة أيضا على إعداد خطط عمل خاصة بكل تلميذ يواجه صعوبات دراسية، مع تقديم متابعة شخصية تحدد طبيعة الدعم المناسب لكل حالة، بما في ذلك اقتراح إعادة توجيه التلاميذ نحو مسارات دراسية تتناسب مع قدراتهم وميولاتهم.
وسيتم توفير أطر اجتماعية تتكلف بالمواكبة الشخصية للتلاميذ، مع تقديم الدعم النفسي عند الحاجة، في إطار مقاربة تعاقدية تركز على التوعية والإرشاد والتحفيز، فضلاً عن متابعة تنفيذ الخطط الفردية التي يتم إعدادها.
أما بالنسبة لمنسقي مادة التربية البدنية، فقد أسندت إليهم الوزارة دور إدماج هؤلاء التلاميذ في أنشطة رياضية ملائمة، من أجل مساعدتهم على تجاوز الصعوبات المرتبطة بالمواظبة والانضباط.





