وزارة الصحة تلعن أنها رصدت 5 حالات من جدري القرود وتؤكد أن الوضع تحت السيطرة

في إطار جهودها المستمرة لمواكبة التطورات العالمية في مجال الصحة العامة، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تعزيز استراتيجياتها لمواجهة مرض جدري القردة (إم-بوكس )، وذلك إثر الزيادة الكبيرة في عدد الحالات التي سجلت في بعض الدول الأفريقية.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية عن اعتبار مرض إم-بوكس طارئًا صحيًا عامًا يثير قلقًا دوليًا، بناءً على أحكام اللوائح الصحية الدولية (IHR-2005). وقد أشار المدير العام للمنظمة إلى أن الانتشار السريع للوباء منذ العام الماضي، إضافة إلى المؤشرات المرتفعة للفتك المسجلة في بعض الدول الأفريقية، يستدعي تعاونًا عالميًا مكثفًا للحد من تفشي المرض.

وتعتبر هذه التصنيفات من منظمة الصحة العالمية هي الثانية من نوعها خلال عامين، حيث سبق وأن صنفت المرض كطارئ صحي عام يثير قلقًا دوليًا بين يوليوز 2022 وماي 2023، مع استمرار الإبلاغ عن حالات جديدة على مستوى العالم.

في السياق الوطني، أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على استعدادها لمواجهة هذا التهديد الصحي، حيث قامت بتفعيل مخطط وطني استباقي منذ يونيو 2022. وقد أسهم هذا المخطط في رصد 5 حالات حتى مارس من هذا العام، جميعها كانت واردة ولم تسفر عن أي حالات عدوى بين المخالطين. كما أن الحالات المسجلة كانت خفيفة وتعافت تمامًا دون مضاعفات.

في إطار هذا الإعلان، تطمئن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية كافة المواطنين بأن مستوى اليقظة والاستعداد في البلاد هو في أعلى درجاته، مؤكدة أنها ستواصل تقديم التحديثات والمعلومات الضرورية لضمان صحة وسلامة الجميع.

وتشدد الوزارة على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتبني ممارسات صحية فعالة للحد من انتشار المرض. من خلال هذه التدابير، تسعى وزارة الصحة إلى الحفاظ على صحة المجتمع وحماية المواطنين من أي تهديدات صحية محتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى