وزراء خارجية التعاون الإسلامي يثمنون المبادرة الأطلسية لولوج دول الساحل إلى الأطلسي

 

إعلام تيفي/ و م ع

ثمنت الدورة الخمسون لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في ياوندي، عاليا، المبادرة الأطلسية لجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وفي هذا السياق، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، باكاري ياو سانغاري، الذي حضر أشغال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، ، أن هذه “المبادرة الملكية تمثل مقاربة مربحة للجانبين ومثالاً جيداً للتعاون جنوب-جنوب”.

وأوضح أن الصعوبة الكبرى التي تواجهها دول الساحل تتعلق بالبنية التحتية وسبل الوصول إلى البحر. وشدد على أن المبادرة، التي تهدف إلى تسهيل وصول هذه البلدان إلى البحر واستغلال البنيات التحتية المغربية من طرق ومطارات، ستمكن من إيصال منتجات دول الساحل إلى الأسواق الدولية.

وأكد أن المغرب يُعد شريكاً مهماً بالنسبة للنيجر ولتحالف دول الساحل، وسيساهم في تنويع موانئ الإمداد للمنطقة.

من جانبه، أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب، إلى أن المبادرة الملكية تعكس فرصة جيدة لدول الساحل، حيث تسهم في تحسين البنية التحتية ووسائل الاتصال، مما يعزز ارتباط هذه البلدان بالتجارة العالمية. وأضاف أن البنيات التحتية التي ستُقام ستعود بالنفع على سكان المنطقة وتعزز التجارة بين المغرب ودول الساحل، وتتيح الوصول إلى أسواق دولية أخرى.

بدوره أكد وزير الخارجية الغامبي، مامادو تانغارا، أن المبادرة الملكية ستساهم في تعزيز الازدهار في منطقة الساحل، مشدداً على أن الازدهار هو شرط أساسي لتحقيق الاستقرار والسلام.

وأعرب عن امتنانه لجلالة الملك، باسم الرئيس والشعب الغامبيين، على الدعم الكبير الذي قدمه المغرب لإنجاح القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت في ماي الماضي في بانجول.

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، انطلقت أمس الخميس في ياوندي، بمشاركة المملكة المغربية.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، المنظمة تحت شعار “تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن”، على الخصوص، بحث قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وكذا التحديات التي تواجه العالم الإسلامي حاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى