وسم ‘مانيش راضي’ يُربك النظام الجزائري

إعلام تيفي

في خطوة أثارت استنكاراً واسعاً، شنّ النظام العسكري الجزائري حملة اعتقالات استهدفت نشطاء سياسيين ونقاداً للوضع الراهن، بينهم متبنو وسم “مانيش راضي” الذي انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، معبراً عن سخط شعبي ومطالب بدولة مدنية وتحسين الأوضاع.

الاعتقالات التي وصفتها منظمات حقوقية بالتعسفية، طالت شخصيات بارزة مثل الناشط عبد الوكيل بلام، الذي أُوقف من أحد مقاهي العاصمة واقتيد للتحقيق بسبب منشوراته عبر “فيسبوك”.

الناشط والإعلامي وليد كبير علّق على هذه الحملة قائلاً: “هذه الاعتقالات تكشف ارتباك النظام وخشيته من عودة الحراك الشعبي”، داعياً إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين واحترام حرية التعبير.

من جهتها، أكدت منظمة “شعاع” الحقوقية أن التعبير عن الرأي ليس جريمة، مشددة على ضرورة احترام التزامات الجزائر الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وتُظهر هذه الحملة تصعيداً خطيراً ضد الأصوات المعارضة، مما يُسلط الضوء مجدداً على أزمة الحريات في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى