وزارة الداخلية تكشف دعم الجماعات بمليار و 700مليون سنتيم لمكافحة الكلاب الضالة

 

إستنادا إلى تقرير حول منجزات وزارة الداخلية برسم سنة 2022، قدم لمجلس النواب ضمن الوثائق المرفقة بالميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، كشفت هذه الأخيرة عن معطيات جديدة حول جهودها في محاربة الأمراض ونواقلها.

حيث أفاد التقرير بأن “وزارة الداخلية محيطة علما بالمشاكل التي تعاني منها بعض الجماعات الترابية في مجال محاربة نواقل الأمراض، ومنه تعمل سنويا على تقديم الدعم المالي والتقني لها لتعزيز قدراتها وإمكانياتها”.

وفي هذا الإطار، أوردت وزارة الداخلية أنه خلال سنة 2022 “تم رصد غلاف مالي ناهز 14 مليون درهم خصص لاقتناء مبيدات الحشرات والجردان، وكذا معدات المحاربة”.

وأشارت الوزارة إلى أنه يتم سنويا تحويل ما قيمته 1.5 مليون درهم لفائدة الدرك الملكي، وذلك حسب مقتضيات اتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة سنة 2017 بين إدارة الدفاع الوطني (الدرك الملكي) ووزارة الداخلية، التي تلتزم بمقتضاها هذه الأخيرة بتحمل تكاليف المعالجة الجوية لأماكن توالد وتكاثر البعوض، وخاصة تلك التي تتميز بوجود مستنقعات شاسعة أو صعبة الولوج.

من جهة أخرى، سلط التقرير الضوء على مجهودات الوزارة في محاربة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة وداء السعار.

وبهذا الخصوص، أكدت وزارة الداخلية أنها تعمل على تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المبرمة مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، التي تهدف إلى معالجة الظاهرة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار، وكذا ترقيمها قبل إعادتها إلى مكانها، مما سيمكن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك.

كما كشفت الوزارة رصد غلاف مالي ناهز 17.35 مليون درهم من أجل مواكبة بعض الجماعات الترابية لبناء وتجهيز محاجز للحيوانات لإجراء هذه العمليات.

ومن أجل تقريب الخدمات العلاجية الوقائية المقدمة للمواطنين والرفع من جودتها وتجاوز الخصاص الذي تعاني منه العديد من الجماعات في مجال التكفل بالأشخاص المعرضين لداء السعار، وخاصة بالمناطق القروية التي لا تتوفر على مراكز لمحاربته، أبرز التقرير أنه تم تخصيص مبلغ قدره 40 مليون درهم، برسم سنة 2022، لتمويل اقتناء مواد اللقاح والمصل ووضعها بمختلف مراكز محاربة داء السعار البالغ عددها 687 مركزا، وذلك في إطار تفعيل اتفاقية إطار للشراكة والتعاون المبرمة في هذا المجال مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى