سُكْرٍ طافح وفيديوهات جنسية فريق نسوي مغربي في قلب فضيحة اخلاقية

0

قرأة الصحف – صباح

أضحت لاعبات الفريق النسوي لكرة القدم بالمضيق، والممارس بالقسم الوطني الثاني الاحترافي، في قلب فضيحة أخلاقية، بعد ظهورهن فـي تسجيلات، في “وضعيات غير طبيعية”، وذلك في ساعة متأخرة مـن الليل.

وأضافت  يومية “الصباح” في عددها الصادر لنهاية الأسبوع، أن اللاعبات المعنيات اتهمهن صاحب العمارة التي يقطن فيها، بأنهن كن في حالة سُكْرٍ طافح، مبرزةً أن سكان المضيق استنكروا تصرفات اللاعبات، بعد أن أصبحن حديث الشارع المحلي، وانتشار التسجيلات على نطاق واسع، ودخول اللاعبات في صراع مع رئيس الفريق، الذي قدم استقالته رفقة المكتب المسير، بعد أن نظمن وقفة احتجاجية أمام الملعب البلدي، وأمام محل سكناه، للمطالبة برحيله.

وبينت اليومية في مقالها، أن الأحداث المتتالية كشفت أن صاحب العمارة المكتراة للاعبات، وضع كاميرات على مدخلها وفي الباب الخارجي، وانتظر دخولهن في ساعة متأخرة من الليل، إذ ظهرن في حالة غير طبيعية، وبعضهن ترتدين لباسا “غيـر مناسب”، الشيء الذي دفعه لمطالبة رئيس الفريق بإخراجهن من عمارته، ليرد عليه رئيس الفريق أنه لم يعد مسؤولا عن الفريق، طالبا منه طردهن.

 

هذا المستجد دفع اللاعبات بالاستنجاد برئيس المجلس البلدي للمضيق، الذي دخل على الخط، وتعهد بدفع سومة كراء شقق اللاعبات، بعد تخصيصه حافلة لهن، لنقلهن إلى وزان لخوض إحدى مباريات البطولة النسوية، وذلك بسبب رفض الرئيس منحهن حافلة الفريق.

 

إثر ذلك، قام فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمضيق، بنشر بلاغ بشأن ما سماها “الانتهاكات التي تعرضت لها لاعبات وأطر فريق النهضة”، متهما رئيس الفريق بالابتزاز والتهديد، وسرقة جزء من أجور اللاعبات، إضافة إلى استغلال واستئجار حافلة الفريق، التي منحته إياها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا اتهامه بالإخلال ببنود العقود المتعلقة بالأجور والسكن، والتحرش اللفظي والجنسي، من خلال إرسال تسجيلات إباحية، وإثبات ذلك من قبل معاينة لمفوض قضائي.

وكشف ذات البلاغ أنه من خلال تحريات ولقاءات فرع الجمعية مع جميع الأطراف، تبين وجود شبهة قوية للفـساد المالي والأخلاقي، وتهم خطيرة بالتحرش الجنسي والسرقة واستغلال النفوذ، واستخدام ممتلكات وأموال عامة لأهداف خاصة، أحيلت جميعها على محام بهيئة تطوان للشروع في إجراءات المتابعة القضائية، خاصة وأن الرئيس يواجه مشاكل سياسية مع رئيس المجلس البلدي للفنيدق، منذ الانتخابات الأخيرة، حسب مصادر “الصباح”، الشيء الذي تسبب في إقحام الفريق النسوي في هذا الملف، ونتجت عنه صراعات بين الرئيس واللاعبات، بعد أن اصطف رئيس المجلس إلى جانبهن.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.