تعود إلى منزلها حية قبلا دفنها والنيابة العامة بتطوان تأمر بفتح تحقيق

0

أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بتطوان مساء الجمعة الماضية، بفتح تحقيق في ادعاءات عودة سيدة متوفاة للحياة، بعد حملها في سيارة نقل الأموات من أجل دفنها بمقابر المدينة، وهو الشيء الذي أثار ضجة كبيرة في أوساط الرأي العام المحلي، وتساؤلات حول مدى صحة المعلومات المتداولة بتحريك المعنية ليديها وفتحها لعينيها عند نقلها من المنزل نحو المقبرة.

وتعود تفاصيل الواقعة، بعد أن أصيبت السيدة المتوفاة بحالة إغماء داخل منزلها، فتم حملها على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى عمومي بالمضيق، ليؤكد الأطباء أنها فارقت الحياة، فتم تغسيلها وتكفينها وحملها لمنزلها بأحد أحياء تطوان من أجل تشييع الجنازة. غير أنه عند إلقاء النظرة الأخيرة عليها من قبل أفراد من عائلتها، قيل إنها فتحت عينيها وحركت يدها.

الواقعة، أصابت العديد من الناس الذين حضروا تشييع جنازة الراحلة بالصدمة عندما تم تداول معلومات بقائها على قيد الحياة، وتوقفت الجنازة ليتم توجيه الجثة بواسطة سيارة نقل الأموات نحو المستشفى الإقليمي سانية الرمل، حيث  من أجل التأكد والكشف عن الحالة من قبل أطباء مختصين، في ظل انتظار الجميع للنتائج التي ظهرت بعد مدة قصيرة وتأكدت الوفاة بناء على تقارير طبية وتم تسليم الجثة لدفنها.

وأكد الطاقم الطبي ضمنه طبيب محلف مكلف بالخبرات الطبية، أن السيدة متوفاة بالفعل وأن بقاء عينيها مفتوحتين لا يعني أنها باقية على قيد الحياة كما ظن بعض أفراد عائلتها.

وحسب المصادر ذاتها، فإن النيابة العامة المختصة بتطوان، وبعد تأكدها من كشف عدد من الأطباء المختصين على الجثة وتأكيد الوفاة، أمرت بالسماح بالدفن، وذلك بعدما تسببت المعلومات المغلوطة المتداولة حول خطأ طبي في المعاينة والكشف بأحد المستشفيات العمومية، في ضجة كبيرة داخل أوساط الرأي العام المحلي وتساؤله حول ما إذا كانت السيدة المتوفاة ستدفن حية عن طريق خطأ طبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.