الهرهورة.. الخريف مطالب بنهج الوضوح في ملف11هكتار وحماية الوعاء العقاري للجماعة

اعلام تيفي _ متابعة 

في وقت مازالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل تعميق بحوثها وتحقيقاتها في ملفات التعمير بجماعات الصخيرات تمارة حتى فاحت من جماعة الهرهورة رائحة ملف متعلق ب11هكتار كانت قضيتها رائجة بردهات المحاكم لسنوات بسبب أنها كانت في التقسيم الترابي السابق في ملكية جماعة عين اعتيق والتي كانت بدورها في صراع قانوني مع إحدى الشركات حول أحقية ملكية هذا الوعاء العقاري ، الا أن التقسيم الترابي الحالي أعطى لجماعة الهرهورة الحق في ملكيته ، كما ان الشركة التي كانت طرف في النزاع خسرت الملف وبالتالي اضحت 11هكتار كاملة ودون أي تقييد احتياطي او منازعة في ملكية جماعة الهرهورة ، وامام غياب تصور لدى المجلس فيما يتعلق باستثمار استغلال هذا الوعاء العقاري مستقبلا ،والذي فتح شهية عدد من المستثمرين المغاربة والاجانب خصوصا الخليجيين ، لما يتميز به هذا الموقع الإستراتيجي من خاصيات سياحية بحكم اطلاله على البحر ومجاورته لافخم الفنادق والاقامات السياحية ناهيك عن تواجده بمحاذاة الطريق السيار والساحلي في آن واحد ، كلها معطيات أسالت لعاب أصحاب الملايير هواة الاستثمار العقاري ، لكن الاشكال المطروح هو كيف ستتعامل الجماعة مع كل هذه المعطيات ؟؟ وكيف سيتم تدبير هذا الوعاء العقاري ؟؟ وماذا ستستفيد الجماعة منه؟؟ تجدر الإشارة إلى أن هناك إشاعات تتحدث عن تحركات مشبوهة لأحد السماسرة المقربين من الجماعة من أجل جلب مستثمرين خليجيين ووضع الوعاء العقاري رهن اشارتهم طبقا للقانون حسب تصريحاتهم ! وان صحت الإشاعة فإن الأمر جد خطير يقتضي تدخل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لأن المتنفس الوحيد لجماعة الهرهورة هو هذا الفضاء والذي من المفروض استغلاله في مشاريع تعود بالنفع على ساكنة المنطقة ورواد الجماعة الشاطئية ، وهذا ما ينتظره الجميع من رئيس المجلس محمد الخريف والذي صرح ابان انتخابه رئيساً بأن زمن الفوضى ولى ولا تسيب من الآن فصاعدا وان الهرهورة في عهده ستعرف تنمية مستدامة وقفزة نوعية فهل سيفي الخريف بوعوده ويلتزم بتصريحاته؟؟ يبقى اذا الزمن كفيل بالاجابة على كل هذه التساؤلات.