على من يضحك وزير الصحة والحماية الاجتماعية؟
إعلام تيفي
إعلام تيفي- أبو ريتاج
لازالت فضيحة وضع سيدة حامل لمولودتها بحديقة مستشفى لالة حسناء باليوسيفة تتفاعل في أوساط الرأي العام و ساكنة المدينة الفوسفاتية.
و في هذا السياق حمل فاعلون جمعويون و نشطاء حقوقيون المسؤولية كاملة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، و أجمعوا في تصريحاتهم لموقع إعلام تيفي على أن التسيب و اللامبالاة كانا العنوان البارز لتدبير الشأن الصحي داخل المستشفى السالف الذكر خلال السنوات الأخيرة.
و أوضحت مصادر إعلام تيفي بأن المستشفى الإقليمي باليوسفية ظل بدون مدير منذ ما يقرب أربع سنوات، حيث تم الاكتفاء خلال هذه المدة بتكليف رئيس قسم الشؤون الإقتصاديمة بتولي مهمة المدير بالنيابة.
بل أكثر من ذلك فإقليم اليوسفية لا يزال بدون مندوب بعد تنقيل المندوب السابق منتصف شهر فبراير المنصرم إلى إقليم تزنيت. و هو ما يطرح علامات استفهام كبرى حول الأسباب التي جعلت الوزارة الوصية تتعامل باستهتار على مستوى قطاع الصحة بهذا الإقليم.
إلى ذلك علق نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على قرار إعفاء مدير مستشفى لالة سلمى بالضحك على الذقون و ذر الرماد على العيون على اعتبار أن المسؤول الذي شمله إعفاء آيت الطالب لم يكن سوى رئيس قسم الشؤون الإقتصاديمة الذي تولي مهمة المدير بالنيابة طيلة 4 سنوات.
و ذهب البعض إلى اعتبار قرار الإعفاء الذي جاء بسبب الفضيحة التي شوهت صورة القطاع الصحي بالمغرب محاولة للتنصل من مسؤولية وزير الصحة الذي ترك الإقليم بدون مندوب إقليمي، و مستشفى لالة سلمى بدون مدير؟
فعلى من يضحك وزير الصحة والحماية الاجتماعية؟