هل أخنوش وراء اختفاء والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري ؟

تم إختفاء عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن الأنظار، وترددت أنباء عن إقالته من منصبه، مع تكليف أحد مدراء البنك بتولي الإدارة بشكل مؤقت، في انتظار تعيين والي جديد للبنك المركزي.

ووفقًا للمصادر، فإن الجواهري لم يعد يقوم بواجباته في البنك، ولم يظهر في لقاء هام أقيم في الرباط في 29 أبريل الماضي. كما لم يشارك في اجتماعات الهيئات المالية العربية المشتركة التي نظمت تحت الرعاية الملكية، وشهدت مشاركة وزراء المالية والاقتصاد من الدول العربية، ومحافظي البنوك المركزية العربية، وممثلي منظمات إقليمية ودولية.

وأثارت هذه الغيابات تساؤلات حول سبب غياب الجواهري عن هذا اللقاء الهام، الذي حضره مدراء البنوك المركزية العربية. ترددت أيضًا شائعات حول تعيين والي جديد لبنك المغرب بدلاً من الجواهري، الذي شغل هذا المنصب لفترة طويلة منذ عام 2003.

ويواجه الجواهري وضعًا صعبًا بعد اعتراض رئيس الحكومة عزيز أخنوش على قرار مجلس البنك المركزي في نهاية مارس الماضي برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 3 في المائة لمواجهة التضخم. وقد تراجع الجواهري عن عقد الندوة الصحفية المعتادة وبدا غير مستقر، وتم سحب بيان البنك الذي أعلن رفع سعر الفائدة من الموقع قبل إعادة نشره مرة أخرى دون توضيحات.