ادارة السجون المغربية تنفي سوء معاملة الصحافي بوعشرين وتشدد حرصها على حقوق السجناء

نفت المندوبية العامة للسجون في بيان صادر يوم الجمعة مزاعم تعرض الصحافي توفيق بوعشرين، الذي يعتقل منذ عام 2018، لسوء معاملة. وأكدت المندوبية على حرصها على معاملة جميع السجناء بدون تمييز وبطريقة إنسانية، مع الاعتراف بضرورة صون كرامتهم وحقوقهم.

وكانت عائلة الصحافي قد أعربت يوم الخميس عن قلقها إزاء سوء معاملته وسوء حالته الصحية، وطالبت بتدخل عاجل لإنقاذه.

من جانبها، أشارت زوجته، أسماء موساوي، إلى أن بوعشرين يعاني من آلام شديدة في الكتف منذ ثلاث سنوات، ونصحه طبيب السجن بالحصول على علاج خارجي. وأوضحت أنه يعاني أيضًا من مرض السكري.

وأفادت أن الإدارة وافقت على نقله للمستشفى، ولكنها طلبت أن يكون مقيدًا بأصفاد اليدين، مما رفضه بوعشرين، واعتبره انتهاكًا لكرامته وإنسانيته.

وفي ردها، أكدت إدارة السجون في بيان صدر السبت الماضي أن الإجراءات التي رفضها بوعشرين لا تؤثر على كرامة السجناء، بل تتعلق فقط بضمان سلامتهم أثناء نقلهم إلى المستشفيات الخارجية. كما أكدت أنه يتلقى الرعاية الصحية اللازمة داخل السجن وأثناء تواجده في المستشفيات الخارجية.

وتعتبر إدارة السجون أن وسائل الإعلام الفرنسية تهدف إلى إساءة سمعة المغرب