جمعية لنتواصل ترسم البسمة على شغيلة قطاع الحفلات وتقول “ما نسيناكمش “

اعلام تيفي – مكتب خريبكة

مرة أخرى تبين جمعية لنتواصل بمدينة خريبكة وبالملوس أنها جمعية مواطنة قولا وفعلا ، مرة أخرى تنشر الابتسامة على محيا مواطنين طالهم النسيان في ظل جائحة كورونا ، و تأبى الجمعية إلا أن تعبر عن تضامنها اللامشروط مع فئة نشيطة في المجنمع ألا وهي شغيلة قطاع الحفلات من نادلين وعمال نظافة وحرفيين وموسيقيين إذ وبدعم من مؤسسة جود للتنمية وبشراكة مع الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات بإقليم خريبڭة نظمت جمعية لنتواص حملة مجانية في الطب العام كأول بادرة إنسانية من نوعها موجهة لهذه الفئة النشيطة في المجتمع ، هذه الحملة التي استفاد منها ما يناهز 400 شخص من مهنيي قطاع الحفلات والذين استفادوا جميعا من فحص مجاني مع تقديم الأدوية المجانية ، وقد سهر على إنجاح الحملة الطبية المجانية ثلة من الأطباء والممرضين والأطر المتطوعين الذين تجندوا لإنجاح هذه الالتفاتة ، ونخص بالذكر :
الدكتورة حنان غزيل الطبيبة وخبيرة اللجنة الطبية بمندوبية الصحة بإقليم خريبكة وفاعلة جمعوية بامتياز يشهد لها القاصي قبل الداني بعلو كعبها في الميدان الاجتماعي وفي السبق للعمل الخيري التطوعي .
الدكتور أيوب انحاريت طبيب في الطب العام خريبكة
الدكتور نوح يقين : طبيب في الطب العام خريبكة
عبد العزيز سلامي : مؤطر تربوي وفاعل جمعوي
السيدة خديجة الطوسي ممرضة بمركز تصفية الدم خريبكة
السيدة ليلى دينار ممرضة
السيدة سهام ديواني ممرضة
السيدة كريمة سماقي ممرضة
السيدة سعاد خليدي ممرضة بجمعية لنتواصل ،
هذا بالاضافة إلى مجموعة من الشباب الخريبكي المتطوعين لهذا العمل الخيري الإنساني الذي يؤكد أن يد الله دائما مع الجماعة ، وان البدل والعطاء سنة وعقيدة راسخة في جمعية لنتواصل وفي طاقمها الشاب .
واستغل الطاقم الطبي والتمريضي هذه الحملة لتقديم مجموعة من الإرشادات والنصائح للمستفيدين من هذه الحملة الطبية من اجل تحفيزهم وإقناعهم بجدوى وأهمية التلقيح وفعاليته من اجل الحد من انتشار فيروس كورونا .
وللإشارة فقد تمت هده الحملة الطبية في جو من الانضباط والمسؤولية وفي احترام تام للتباعد الاجتماعي ولشروط السلامة الصحية المنصوص عليها من طرف الجهات الوصية ، بحيث تم تقسيم المستفيدين إلى مجموعات من 40 شخصا مستفيدا تم تحديد ساعة استفادتهم سلفا تفاديا للاكتظاظ وحفاظا على صحة الجميع .
وبهذا تكون جمعية لنتواصل وبدعم من مؤسسة جود خير مثال للجمعيات المواطنة ـالتي تؤكد ميدانيا أن العمل الجمعوي ليس مجرد شعارات رنانة أو مزايدات كلامية بل أن شعارها هو ” الميدان يا احميدان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى