هكذا تحولت ساحة مولاي يوسف بالقنيطرة لمقر الدعارة الرخيصة ومأوى للمتشردين

إعلام تيفي_مكتب القنيطرة

مع أنها بقلب مدينة القنيطرة،وبالقرب من محطة الحافلات، وجميع محطات سيارات الأجرة، إلا أن أوضاع ساحة “مولاي يوسف” _المعروفة باسم “الرحبة” _ مزرية يطالها التهميش، مما جعلها تستقطب المتشردين والمختلين. إلى جانب انتشار دعارة رخيصة، تعرضها مومسات مرابطات بالساحة ليل نهار، لا مانع لديهن في ممارسة الجنس خلف الأسوار، أو أي مكان بعيد عن الأنظار مقابل دراهم معدودة قد تقل عن 10 دراهم. مما يجعلها بؤرة للأمراض المنقولة جنسيا كالسيدا.

وكل من يمر بجانب الساحة، سواء سكان المنطقة أو زوار المدينة تزكم أنوفهم روائح الفضلات البشرية بشارع مولاي يوسف، وهو أحد أكبر وأعرق الشوارع الرئيسية بالمدينة.

وفي طرف الساحة ورش بناء محاط بسياج معتم، لا توجد به أي لوحة تعريفية أو رخصة بناء، ولعل البوعناني يبني هناك معلمة مميزة على غرار برج “ايفل” بباريس أو يفكر أن يجعل المكان شبيها بساحة “تايم سكوير” بنيويورك.

إعلام تيفي انتقلت لعين المكان، وتوصلت الجريدة إلى أن الأمر يتعلق ببناء محول كهربائي من أجل تعزيز الإنارة بالساحة، كما أن أشغال البناء متوقفة. مما يعرض المارين من جانب الورش خصوصا الأطفال للعديد من الأخطار.

وعوض التفكير في تعزيز الإنارة كان من الواجب على مجلس البوعناني الاهتمام بنظافة المكان، وإيجاد حل لإخلاء الساحة من المختلين والمتشردين الذين يهددون المارة، ويترقبون المسافرين من أجل السطو عليهم، كذلك إخلائها من المومسات حفاظا على الصحة العامة، وإحداث مرحاض عمومي يعفي الناس من المنظر المقزز للفضلات البشرية والروائح الكريهة التي تزيد من تواجد الحشرات والجرذان والكلاب الضالة.

فهل يفكر البوعناني في تعزيز الإنارة من أجل أن تتضح له مشاكل الساحة بشكل أفضل !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى