تسجيل 38 ألفاً و827 مخالفة سير متنوعة خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 غشت

في أسبوع مليء بالتحديات والمخاطر على طرق المملكة، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل أرقام قياسية تكشف عن حجم التحديات التي تواجه سائقي الطرق والمشاة على حد سواء. خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 غشت، تم تسجيل 38 ألفاً و827 مخالفة متنوعة، تلك المخالفات التي تشكل تهديداً حقيقياً للسلامة المرورية.

بحسب بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، تمكنت الجهات المختصة من إنجاز 6 آلاف و107 محاضر أحيلت على النيابة العامة، بينما تم تحصيل 32 ألفاً و720 غرامة صلحية، لتصل قيمة المبالغ المالية المحصلة إلى 6 ملايين و947 ألفاً و600 درهم.

وإلى جانب الأرقام المالية، تأتي أعداد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي، حيث تم تسجيل 5 آلاف و388 عربة، فيما بلغ عدد الوثائق المسحوبة 6107 وثائق. ولم يتوقف الأمر هنا، حيث تم توقيف 219 مركبة خلال نفس الفترة.

وما زاد من خطورة الوضع، هو تصاعد حوادث السير داخل المناطق الحضرية، حيث تم تسجيل 1620 حادثة سير، أسفرت عن وفاة 23 شخصاً وإصابة 2260 آخرين، منهم 94 حالة إصابة بليغة. هذه الأرقام تثير التساؤلات حول سلوكيات السائقين وضرورة تحسين الوعي المروري.

تحمل الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، إضافة إلى السرعة المفرطة وعدم انتباه المشاة. الرؤية المشوشة وعدم ترك مسافة الأمان، كما يُرتبط ارتفاع نسبة الحوادث بعدم التحكم وتغيير الاتجاه بدون إشارة.

من جانب آخر، تجلت مسؤولية الملك محمد السادس تجاه سلامة الطرق والمواطنين. فقد أشار الرئيس المغربي إلى أهمية ملف السلامة المرورية في خطبه، مؤكداً أنه يعمل على توفير بيئة آمنة للجميع.

في الختام، تبقى الأرقام المسجلة خلال هذا الأسبوع تحدياً يجب مواجهته بجدية. الحفاظ على سلامة الطرق يعد تحدياً مجتمعياً يلزم تكاتف الجميع للحد من تلك المخاطر والحفاظ على سلامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى