مفاجآت مثيرة تهز قضية اعتقال شقيق بودريقة مع تغيير غير متوقع في هيئة الحكم بعد تأجيلات متكررة

تصاعدت التطورات في ملف “الاستيلاء على وعاء عقاري” في تيط مليل، ضواحي الدار البيضاء، مع انطلاق محاكمة جديدة تبعت تغيير هيئة الحكم بسبب تأجيلات متكررة، مما ألقى بالضوء على تفاصيل مثيرة للجدل في هذه القضية.

في الجلسة الأولى التي جرت يوم أمس الاثنين، قدم محامون أدوات الدفاع الشكلية وتقديم التماسات البراءة والإفراج المؤقت، قبل أن يتم تأجيل الجلسة إلى الاثنين المقبل.

يعود أصل القضية إلى الاستيلاء على أرض في “بلاد حادة” بتيط مليل، تبلغ مساحتها 15 ألف هكتار، حيث كشفت شقيقة المالكة الأصلية عن تزوير في الوثائق تخص الأرض، مما أدى إلى تسجيلها باسم عبد الله بودريقة شقيق رئيس نادي الرجاء البيضاوي محمد بودريقة، إلى جانب شخصيات أخرى بينهم سيدتين.

وفي تفاصيل مثيرة، كانت المفاجأة عندما اكتشفت ابنة شقيقة المالكة الأصلية أن الأرض قد باعت بطريقة غير قانونية لعبد الله بودريقة، وهذا ما دفعها إلى البحث في الأمر، لتكتشف أن السيدة التي باعت الأرض لم تكن الشخص المناسب لفعل ذلك، بل كانت امرأة تمتهن التسول وتمثلت كشخصية السيدة المالكة.

وأظهرت مصادر أن عبد الله بودريقة قدم شريط فيديو كدليل على صحة صفقة البيع، إلا أن الصدمة كانت كبيرة عندما اكتشف المحققون أن السيدة في الشريط لم تكن حقاً هي المالكة الأصلية للأرض.

وبناءً على هذه الأحداث، يتوقع أن تتم إحالة القضية إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق في التزوير في المحررات الرسمية، ومن المحتمل أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد عبد الله بودريقة والموثق والأشخاص الآخرين المتورطين في القضية.

ومن المهم الإشارة إلى أن هذه القضية تسلط الضوء على مشكلة الاحتيال العقاري وأهمية تحقيق العدالة وتطبيق القانون لحماية حقوق المواطنين وضمان شفافية الصفقات العقارية.

مقالات ذات صلة

Back to top button