الوقاية المدنية بمراكش تواكب باحترافية الشباك الرقمي لرخص التعمير في زمن كورونا

واكبت بشكل مميز الوقاية المدنية بمراكش الشباك الرقمي الوحيد لرخص التعمير والرخص الاقتصادية على صعيد مراكش المواطنين ابان جائحة كورنا المستجد في المرتبة الاولى تقريبا في بعض الملفات لتسريع الملفات المتعلقة بالرخص ومساعدات المواطنين بالشفافية لحل مشاكلهم في هذا الاتجاه على الرغم من انها تعتبر في اللجنة الخارجية

ويعد هذا الشباك نموذجا لتوظيف التكنولوجيات الحديثة في تسهيل حصول المواطن والمقاولة على الخدمات في أقرب الآجال، ورافعة لتبسيط ورقمنه المساطر، بغية تحسين الخدمات المقدمة للمواطن والمقاولة حيث يأتي هذا الورش الهام  استجابة للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تبسيط المساطر الإدارية وتحسين العلاقة بين الإدارة والمرتفقين
و الدخول بشكل مندمج في إطار استراتيجية المغرب الرقمي حيث يعزز الأوراش التي تضمنتها خارطة العمل التي وضعتها وكالة التنمية الرقمية خاصة أن دراسة التجارب المعتمدة على الصعيد الوطني ولاسيما بجهة مراكش اسفي في شقها الخاص برخص التعمير والرخص الاقتصادية لاقت إشعاعا على المستوى الوطني والعالمي من خلال التوصيات التي قدمها البنك الدولي لدول مجاورة لاعتماد منصات مماثلة
وقد انشئت هذه المنصة الرقمية على صعيد مراكش من أجل توفير تدبير إلكتروني سلس وشفاف للمساطر الادارية و تحسين علاقة الإدارة بالمواطنين وتسهيل دراسة الملفات، وتعميم الإدارة الرقمية.
وتروم هذه المنصة توفير تدبير إلكتروني سلس وشفاف للمساطر الادارية يتفاعل من خلاله كافة المتدخلين، بدءا من المرتفق الذي يقوم بإيداع الطلب الى غاية إمضاء الرخصة رقميا ووضعها رهن اشارة طالبها في الفضاء المخصص له داخل المنصة ” plate form “مرورا بتوفير كافة الإمكانيات التقنية لأعضاء اللجان من أجل دراسة الملفات رقميا وتدوين ملاحظاتهم وإمضاءها إلكترونيا.

هذا وقد كان جهاز الوقاية المدنية بقيادة الكولونيل المعتز القائد الاقليمي للوقاية المدنية بمراكش ايضا في الموعد، هذا الجهاز العتيد الذي نجد عناصره دائما في الصفوف الأمامية في الكوارث الطبيعية والحوادث البشرية نراهم اليوم وجها لوجه مع فيروس كورونا.
فكلما تلقوا مكالمة من مريض يسارعون لنجدته ، ونقله إلى جناح كوفيد 19 لا يترددون في إسعاف جميع الحالات سواء كانت مصابة بأمراض عادية سواء بالفيروس ، يلبسون زيهم الطبي ويتوجهون بسياراتهم إلى المنازل ، والشوارع، والأزقة ، ويحتكون بشكل مباشر مع المرضى  غير آبهين بالأخطار مُفضِّلين الاستجابة لنداء الوطن وأداء الواجب الوطني.
فَفيروس كورونا أكد أن المغرب والمغاربة لهم سلطات تخاف عليهم وتحرص على صحتهم ، وتجوب الشوارع صباح مساء لحثهم على البقاء في منازلهم وإن أُصيب رجل سلطة أو رجل أمن أو طبيب أو عنصر وقاية أو صيدلاني أو “مول الحانوت” أو صحافي او او فكلهم فداء الوطن… وكأن لسان حالهم يصيح :” نموت نموت ويبقى الوطن”…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى