الطلبة العائدون من أوكرانيا يجتازون امتحان الإلتحاق في مراَب السيارات

إعلام تيفي

0


غضب في صفوف الطلبة العائدين من أوكرانيا بسبب التهميش و المهزلة التي تعرضوا لها صباح السبت، عند اجتيازهم مباراة الالتحاق بالجامعات الخصوصية في “بركينك” بجامعة الصيادلة بالرباط.
وقال أحد آباء الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، في تصربح لمصدر مطلع أن هذا التهميش الذي يرافق الطلبة يعتبر إهانة لهم، والمكان الذي خصص لاجتياز المباراة هو إهانة كذلك لهؤلاء الطلبة”.
وأضاف نفس المتحدث،” كيف يعقل أن يجتاز طلبة المغرب بأوكرانيا مباراة الدخول إلى جامعات خصوصية في “بركينك” مع العلم أن اليوم هو آخر الأسبوع و الجامعات فارغة”.
وتابع نفس المتحدث أنه بعد الاستفسار، صرح لهم “أن الطلبة في الداخل أثناء فترة الامتحانات يستعملون الهول (البركينك)، وأيضا لشساعته و استيعابه عددا كبيرا من الطلبة نظرا لضيق الأقسام، وثانيا بالنسبة لأساتدة الحراسة لن يكلفهم الكثير”.
ومن جهته صرح اليوسفي عبدالقادر، رئيس الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، ل “بلادنا 24” أن جامعة الصيدلة تستعمل الهول في فترة الإمتحانات، لكن المشكل الأكبر، أن الامتحان كانت مدته ساعة ونصف، بالإضافة إلى أن الامتحان يحمل مئة سؤال بالطريقة الكندية QCM، كما اعترضت الطلبة عدة مشاكل من ضمنها أن أغلبية الأسئلة كانت تتخللها المصطلحات الطبية المختصرة، بدون الإشارة إلى المصطلح بأكمله، مما جعلهم يضيعون الأجوبة، علما ان هؤلاء الطلبة كانو يدرسون باللغة الإنجليزية والأوكرانية والروسية و الامتحان كان باللغة الفرنسية.
واعتبر اليوسفي أن هذا الأمر، مسألة تعجيزية لم يأخد فيها بعين الإعتبار، مسألة أن اللغة التي كانوا يدرسون بها هي الإنجليزية و الأوكرانية و الروسية، ما دفع أغلبية الطلبة الى التوقيع على ورقة الحضور و الخروج من الامتحان.
وقال نفس المتحدث أن اللوائح التي تم الإعلان عنها و التي تحمل 700 طالب غير حقيقة، حيث تواصل معنا العديد من الطلبة الذين قالوا أنهم لم يقوموا بالتسجيل في هذه المباراة، وأنهم لا يريدون الإندماج في الجامعة الخصوصية، الا أنهم وجدو أسماؤهم في هاته اللوائح، ما يعني أن هذه اللوائح غير حقيقة، فلم يتجاوز عدد الذين حضروا للامتحان 58 طالب.
وبصفته رئيس الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، فقد عبر عن رفضه لكل هذه الاكراهات و الظروف الغير المواتية، معتبرا أن الهدف من هذا كان هو اظهار أن الطلبة غير مؤهلين للإدماج، وهذا يعتبر إقصاءا لهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.