إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا لولاية ثانية

 

بشرى عطوشي

أعيد انتخاب إيمانويل ماكرون ، يومه الأحد 24 أبريل 2022 ، رئيسًا لفرنسا لولاية ثانية بنسبة  58.0 في المائة من الأصوات ضد مارين لوبان  ب42.0.

بهذا الفوز يصبح إيمانويل ماكرون البالغ من العمر 44 سنة أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما، منذ اعتماد الاقتراع العام المباشر في عام 1962.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حصل على ما يقرب من 9.9 مليون صوت من إجمالي أصوات الناخبين في الجولة الأولي، بواقع 27.8 في المائة متفوقاً علي منافسته، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي حصلت على 8.1 مليون صوت، بواقع 23.1 في المائة من الأصوات.

واعتبرت لوبان أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات الرئاسية يشكل “انتصارا مدويا”، بعد أن أشارت مراكز الاستطلاع إلى فوز إيمانويل ماكرون بنسبة 58 في المائة من الأصوات.

وتراجعت نسبة الإقبال بنقطتين مقارنة بمؤشر التوقيت نفسه في انتخابات 2017، كما تراجعت نسبة الإقبال على التصويت بـ4 نقاط مقارنة بالمؤشر نفسه في انتخابات 2012.

وهنأ قادة الاتحاد الاوروبي ماكرون بإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، ورأى رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال أن أوروبا يمكنها “التعويل على فرنسا لخمسة أعوام إضافية”.

وكتب ميشال على تويتر “في هذه المرحلة المضطربة، نحتاج الى أوروبا صلبة وإلى فرنسا ملتزمة تماما من أجل اتحاد أوروبي أكثر سيادة وأكثر استراتيجية”، فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين “أبدي ارتياحي إلى التمكن من مواصلة تعاوننا الممتاز. معا، سنمضي قدما بفرنسا وأوروبا”.

من جهة أخرى تنفس  بعض المهاجرين العرب المقيمين بفرنسا الصعداء بعد فوز إيمانويل ماكرون، إلا أن أغلبهم أكد أن عرب فرنسا، الذين دعم كثير منهم المرشح اليساري الذي هزم في الشوط الأول من الانتخابات جان لوك ميلينشون، قلقون الآن بشأن ما يخبئه لهم المستقبل، ويرجحون أن تكون لهذه الانتخابات تداعيات دائمة على المسلمين في فرنسا.

ويرى عرب مسلمون فرنسيون، أن تصويتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية كان “اضطراريا”، حيث أكدوا أن تصويتهم كان لصالح “الأقل ضررا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى