العنصر..تأهيل العالم القروي وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية إحدى أولويات الحزب

0

إعلام تيفي

كشف محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن شساعة الفوارق بين العالم القروي ونظيره الحضري، حيث لازال يسجل عجزا في المخططات التنموية.

واعتبر العنصر خلال حلوله ضيفا للمرة الثانية قبل الانتخابات، على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لا تنمية حقيقية بدون النهوض بالعالم القروي.

وألمح في هذا الصدد، إلى تأهيل العالم القروي يشكل ركنا أساسيا في البرنامج الانتخابي للحزب برسم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، إلى جانب تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، علاوة على القضايا الاجتماعية الأساسية كالتعليم والصحة والحفاظ على الموارد.

وأفرد المتحدث خلال اللقاء وقتا مهما، لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، معتبرا هذه اللغة عنصرا للتنمية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن الحديث عن التنمية، دون تمكين الناطقين بالأمازيغية من الولوج لمختلف الخدمات العمومية مثل الصحة والتقاضي باللغة التي يفهمونها ويستوعبونها ويتحدثون بها بشكل يومي.

ولم يغفل المتحدث، في هذا الشأن أيضا التذكير بمرور 10سنوات على اعتماد دستور 2011 الذي نص على ضرورة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، إلا أن هذا الورش لم يجد بعد طريقه نحو التفعيل.

وسجل العنصر الذي يعد رئيسا لجهة فاس مكناس، تحقيق عدة إنجازات بهذه الجهة، مشيرا في سياق تأهيل العالم القروي خلال الخمس سنوات الماضية، إلى صرف ما يفوق 2 مليار 260 مليون درهم في 280 مشروع لبناء وتأهيل الطرق والربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء.

مستدركا في الوقت ذاته بأن هذه الأرقام تبقى غير كافية، لأن الفوارق بين العالمين القروي والحضري شاسعة مشددا على ضرورة تذويب هذه الفوارق بين الجهات وحتى داخل كل جهة على حدة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.