تحت وطأة الزلزال: هل فقد الاتصال بين الحكومة والشعب! أين رئيس الحكومة ؟!

إعلام تيفي

0

“تحت وطأة الزلزال: هل فقد الاتصال بين الحكومة والشعب؟”

تعيش المملكة المغربية هذه الأيام فترة استثنائية من الألم والحزن بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وأسفر عن خسائر بشرية جسيمة وتدمير هائل في المناطق المتضررة. وفي هذا الوقت العصيب، يتوقع الشعب المغربي دعمًا وتضامنًا من طرف الحكومة لمواجهة هذه الكارثة ومساعدة الضحايا.

ومع ذلك، تثير بعض التطورات الأخيرة تساؤلات حول مدى تفاعل حكومة عزيز أخنوش مع هذه الفاجعة وتصاعد الجدل حول نقص التواصل بينها وبين الشعب في هذه اللحظة الحرجة، اد يبدو ان الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بيتاس، في قلب أبرزالأحداث، لايفوت الفرصة للدفاع عن قرارات وأداء رئيس الحكومة عزيز اخنوش . بخلاف الأمور و الشؤون التي تخص الشعب المغربي.

يثير هذا التفاعل السريع والقوي مع قضايا رئيس الحكومة بعض التساؤلات، خاصة وأنه لم يتم تحديد موقف واضح بعد من وزراء الحكومة. فبينما يعبر الشعب المغربي عن تضامنه وحزنه، يبدو أن الوزراء لم يصدروا بيانات رسمية تعبّر عن تضامنهم مع ضحايا الزلزال.

هذا التفاعل المختلف يجعلنا نتساءل عن حجم التواصل والتفاهم بين أعضاء الحكومة والشعب في هذه اللحظة العصيبة. هل فقد الاتصال بين الحكومة والشعب؟ هل يجب أن تكون تعبيرات التضامن والحداد محصورة على الأفراد والشخصيات العامة فقط؟

في هذا السياق، يجب أن تعكس الحكومة الروح الوطنية والتضامنية وتكون حاضرة جسدًا وروحًا مع الشعب المغربي في هذه الأوقات الصعبة. يتوجب على القيادة الحكومية توجيه الجهود وتوحيد الكلمة للتصدي لهذه الكارثة ومساعدة الضحايا في إعادة بناء حياتهم.

بينما نترقب تفاعل الحكومة والوزراء في الأيام القادمة، فإن الشعب المغربي يأمل في أن يظهروا بوضوح ويوحدوا الجهود لتقديم الدعم والعون لمن هم في أمس الحاجة. لا يمكن ترك أي جهد جانبي في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية، ويجب أن يكون التواصل بين الحكومة والشعب قائمًا بقوة للتغلب على التحديات والبناء من جديد.

في الوقت الذي تظهر فيه جهود القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية واضحةً في دعم ومساعدة المتضررين من الزلزال في إقليم الحوز، لا يمكن تجاهل الأصوات التي تنادي بتوجيه أسئلة واستفسارات حول موقف بعض الجهات الحكومية.

الصحفي أشرف بلمودن، عبر صفحاته الرسمية، أشار إلى مسائلة السيد رئيس الحكومة والسيد مصطفى بيتاس بشأن عدم تضامنهم المظهر بوضوح مع ضحايا زلزال الحوز. هذه الاستفسارات تنعكس كجزء من دور وسائل الإعلام في مراقبة السلطات وتسليط الضوء على المسائل الهامة والحساسة.

إن الدور الرقابي والإعلامي للصحفيين يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشفافية والمساءلة وضمان تقديم الإجابات والتوضيحات حول مواقف وتصريحات السلطات. وبالتالي، فإن هذه النقاشات والاستفسارات تعزز من حوار العامة وتسهم في تشكيل السياسات واتخاذ القرارات بشكل أفضل.

 

#زلزال_الحوز, #تضامن_وطني, #المغرب, #المسؤولية_الاجتماعية, #التواصل, #الصحفيين, #المساءلة, #الحكومة, #ضحايا_الزلزال, #الصحافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.