السجن لشرطي اعتدى على مهاجر مغربي في معبر ابني انصار !

0

أدانت المحكمة الإبتدائية بالناظور أمس الثلاثاء شرطياً بالسجن 3 أشهر نافذة و غرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم ، بعد متابعته بتهمة الإعتداء على مهاجر مغربي و فاعل جمعوي بالناظور أكتوبر الماضي.

الناشط الجمعوي و المهاجر المغربي المقيم ببلجيكا ، كان قد نشر على صفحته الفايسبوكية قصة تعرضه للضرب من طرف شرطي و شقيقه بمعبر ابني انصار الحدودي مع مليلية المحتلة

وكتب سمير أزواغ يقول : ” قبل عامين من الان، عدت لاعيش في هذا البلد و كُلِّي آمال و تطلعات نحو مستقبل مشرق رغم يقيني أن جودة العيش في اوروبا التي قضيت فيها ثلاثة عشرة سنة من عمري لا يمكن بأي حال مقارنتها بالمغرب غير أن حنيني لبلدي و أهلي جعلني أضحي بكل شيء و اعود لاقضي بقية حياتي في كنف الوطن و بين الاهل و الأحباب ‏‎الا انني لم اتخيل يوما أن هذا القرار سيكون الاسوء في حياتي”.

و أضاف : ” ‏‎نعيش في بلد عليل تنخر الآفات كثيرا من مؤسساته و حظ المواطن من العيش الكريم شبه معدوم ‏‎فإن أردت استطلاع وضع بلد ما، فما عليك إلا البحث عن حال ثلاث قطاعات، إن هي سَلِمت فالبلد في تطور و ازدهار وإن هي غير ذلك فاقرأ على تلك البلاد السلام.
‏‎القضاء، التعليم و الصحة و ‏‎سأتحدث عن الاولى لانها موضوع تدوينتي و سبب قراري الرحيل و العودة من حيث أتيت.”

و زاد بالقول : “في يوم الخميس 17 اكتوبر تعرضت لاعتداء وحشي من رجل أمن و أخيه فور تجاوزي للمعبر الحدودي لبني انصار حيث استوقفني الشرطي متهما إيَّاي بأنني كدت أن أصدمه بالسيارة فانهال علي بالسب و الضرب في واقعة شهدها كل من كان قرب المعبر الحدودي و منهم بعض رجال الشرطة الذين تدخلوا لفصل المعتديان عني”.

“‏‎و قد نتج عن هذا الاعتداء عجز حدده الطبيب بثلاثين يوما و تقدمتُ بشكاية الى الوكيل العام للملك الذي أحال شكايتي لوكيل الملك الذي بدوره فتح تحقيقا في الحادث و أمر الضابطة القضائية بإجراء بحث و تحرير المحاضر لجميع الاطراف بمن فيهم الشاهد” يورد ذات المتحدث.

و أضاف أنه ” فور علم رئيس المنطقة الامنية بحادث الاعتداء حتى طلب مقابلتي فأخذني اليه رئيس الضابطة القضائية حيث أحسن استقبالي و قدَّم لي كل التطمينات على أن التحقيقات التي ستجريها الشرطة القضائية ستكون نزيهة و سيقدم المعتديان للمحاكمة، و طلب مني في آخر اللقاء بتجنب الحديث لوسائل الاعلام حتى لا يكون هناك تشويش على سير التحقيقات بحسب تعبيره”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.