تمارة/ مراكز التدليك والمساج تحولت لاوكار الدعارة أمام مرأى ومسمع المسؤولين

0

اعلام تيفي – جمال العظام 

اشتهرت صالونات التدليك بعواصم ومدن في القارة الآسيوية في بادئ الأمر ، بيد أنه في الأونة الأخيرة بدأت ببعض مدن المملكة المغربية لجوء بعض مؤسسات التدليك لاستخدام هذه المهنة لغاية وأهداف أخرى جعلت من صالات المساج وكرا للدعارة المقنعة، تحت قناع التجميل وتصفيف الشعر والتدليك.
مدينة تمارة، أضحت هي الأخرى تعرف انتشارا واسعا لمراكز التدليك التي يؤكد شهود عيان أن خدمات البعض منها تزيغ عن إطارها المهني وتنزاح لتقديم خدمات جنسية لزبنائها.

في تصريح حصري لاعلام تيفي أكد احد رواد هذه القاعات على أنه يقبل على مثل هذه المراكز بمدينة تمارة، ويتلقى خدمة جنسية بمقابل مادي يختلف حسب كل مركز ،
يبدأ الثمن، حسب محدثنا، من 200 درهم. يحصل الزبون، بعد أداء المبلغ، على خدمة التدليك ودوش، قبل أن تتحول العملية إلى مزايدة بين المدلكة والزبون داخل قاعدة التدليك من أجل القيام بعملية جنسية كاملة.
معتبرا أن الإقبال على مثل هذه المراكز تحدده مجموعة من العوامل أهمها الرغبة في اكتشاف مثل هذه الصالونات والحصول على خدمة جنسية، بالإضافة إلى أن بعد مثل هذه المراكز عن النظر يعتبر عاملا أساسيا يساهم في الإقبال عليها.
صالونات تحول البعض منها، مع مرور الوقت، إلى محلات دعارة حديثة تقدم خدمات متميزة تجعل الزبون في قمة سعادته و نشوته، يقول احد الزبناء ، قبل أن يضيف: في أول حصة حظيت باستقبال رائع جعلني أشعر بأنني سيد الكل في الكل.
محدثنا ليس الوحيد من شباب مدينة تمارة الذين تلقوا خدمة جنسية في بعض صالات المساج. فسيد أخر في عقده الثالث ، يقر هو الآخر بممارسته الجنس داخل مثل هذه الفضاءات، معتبرا أن مركز التدليك قنطرة عبور من أجل عرض عروض جنسية لصالح الزبناء. فالجنس هو الهدف الرئيس لبعض مراكز التدليك وليس القيام بعملية المساج، موضحا أن السعر يختلف حسب الخدمة والوقت ومدى جاذبية المدلكة، ومضيفا أنه بعد الدخول لغرفة المساج وأثناء قيام المدلكة بعملية المساج تتناثر منها التلميحات، وكذا من طرف الزبون، لتبدأ المساومة.
وفي وسط حديثه أوضح الشاب أن الجنس من أهم الأسباب التي تستدرجه للإقبال على هذه الخدمات معتبرا أنها مراكز محمية على اعتبار أنها تحمل رخصة للتدليك وبالتالي فمداهمة الأمن لمثل هذه الأماكن هو شيء مستبعد نوعا ما.
شهادات وأخرى جعلت من التواصل مع هذه المراكز أمرا ضروريا من أجل نقل الحقيقة. لكن بعد تواصلنا مع أحد هذه الصالونات المتهمة بتقديم خدمات جنسية، واستفسارها حول ما إذا كان هنالك أي جهة أو نقابة تؤطر عمل التدليك من أجل الاستفسار حول الموضوع، رفضت الإجابة وأبانت عن عدم رغبتها في تقديم ما يشفي غليل تساؤلاتنا.
هناك استثناء طبعا، حيث يوجد في تمارة مؤسسات لتدليك هدفها تقديم خدمات طبيعية بشكل قانوني وشفاف مع وجود احترام تام بين الزبون والعاملات لكن بعض المراكز تحولت إلى أوكار للدعارة وتحولت معها المدلكات لبائعات هوى، فهل سيتدخل المجلس الجماعي ويمنع منح رخص هذه المراكز ويعمل على سحب الأخرى؟؟!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.