بن سعيد يتعهد بإصدار ميثاق اجتماعي لفائدة الصحافيين

إعلام تيفي

0

تعهد محمد المهدي بن سعيد ، مساء أمس الأربعاء 25 يناير ، خلال الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الوطني للصحافة ، بنشر تقرير في الأيام المقبلة لصالح ميثاق اجتماعي للصحفيين والصحفيات ، أسابيع لتحسين ظروف عملهم.
وقال بن سعيد في نفس الخطاب إن “الوزارة تجري مباحثات مع النقابة الوطنية للصحافة لزيادة تعزيز حقوق الصحفيين وخاصة على مستوى الحماية الاجتماعية”.
وقال بن سعيد إنه لم يكشف بعد عن تفاصيل العقد الاجتماعي ، في انتظار الانتهاء من عناصر اتفاق حديث مع جمعية الناشرين من شأنه أن يسمح بإحياء ملموس لوضع الصحفيين والصحفيات.

يضيف بن سعيد ، “النضالات التي يخوضها المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي تجعلنا بحاجة إلى الإعلام لنقل الرسالة الوطنية”. ليس فقط في الداخل ، ولكن في الخارج أيضًا.

وأفاد الوزير أن “جميع مطالب الصحافيات والصحفيين هي مطالب الوزير والحكومة أيضا”، مضيفا أن الوصول إلى هذه المطالب بشكل تدريجي أو دفعة واحدة لا زال النقاش حوله مطروحا، وأن الإيجابي اليوم هو أن جميع الأطراف المتفقة على ضرورة أن تكون هناك نهضة نوعية اليوم في المجال الصحفي.

وأكد بنسعيد أن اللقاء القادم مع الصحفيين سيكون بالإعلان الرسمي على هذه الاتفاقية التي تهم جميع الصحافيين والصحفيات وعبرهم تهم المواطنين المغاربة.

ومن جانبه أوضح عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن النقابة انتدبت نفسها للدفاع عن مصالح الوطن العليا عبر التصدي لأي هجمات مخدومة تروم تشويه سمعة الوطن بتحريف وقائع عن سياقها وبتضخيم ملفات وهي في كل ذلك تتقفى خطى الرواد المؤسسين، الذين كانوا يفرقون بين التناقضات الرئيسية والتناقضات الثانوية”.

وتابع عبد الله البقالي “ولم تكن التناقضات الرئيسية أمس واليوم إلا مع القوى الخارجية التي لم تتخلص بعد من نظرتها الاستعمارية وسياساتها الإلحاقية”,

وأورد أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستستمر في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لكل العاملين والعاملات في مهن الصحافة والإعلام، وستستمر في ترافعها ونصالها من أجل تجويد النصوص القانونية التي لها علاقة بحرية الرأي، وستتصدى لكل انتهاك قد يطول الحقوق الصحفية ويضيق على حرية ممارسة عملهم في انضباط لأخلاقيات المهنة.

وذكر أن “قضايا كثيرة لا تزال مطروحة ضمن جدول أعمال النصال النقابي، مؤكدا أنه حتمية التطور تفرض المزيد من تكثيف الجهود لتوفير المزيد من الحصانة لحرية التعبير والنشر وتحقيق انفراج عام وكامل في المشهد الإعلامي على مستوى ما يترتب عن التطورات التكنولوجية الهائل التي عرفها قطاع الإعلام والتي أفرزت إشكاليات جديدة فيما يخص أخلاقيات المهنة وضمان كرامة الصحفيات والصحافيين المغاربة لممارسة المهنة في ظل ظروف الصحة والاطمئنان والكرامة”.

وأكد أن “النقابة ملتزمة بمواصلة العمل من أجل الحفاظ على الموروث النضالي للنقابة، وللدفاع عن حماية حرية الصحافة والتعبير والنشر، والدفاع عن المصالح والحقوق المادية والمهنية لجميع الصحفيات والصحافيين المغاربة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.