صدور الطبعة الثانية من كتاب “مغربية الصحراء..حقائق وأوهام حول النزاع..”

0

صدرت الطبعة الثانية من كتاب ” مغربية الصحراء.. حقائق وأوهام حول النزاع، دليل من أجل ترافع فعال ومؤثر” لمؤلفه الأستاذ مصطفى الخلفي باللغات العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية.

وتأتي الطبعة الثانية من الكتاب بعد ثلاث سنوات من الطبعة الأولى، لسنة 2016 وهي الفترة التي عرفت خلالها قضية الصحراء المغربية مستجدات عديدة منها، عودة المغرب على الاتحاد الافريقي، توالي سحب الاعترافات بالكيان الانفصالي، حسم الجدل لفائدة إدراج الصحراء المغربية في الاتفاقيات الفلاحية والبحرية مع الاتحاد الأوروبي، إسقاط وهم الزعم الانفصالي بوجود الأراضي المحررة شرق الجدار بقرارات أممية صريحة، إنهاء الحياد المزعوم للجزائر في الملف بمشاركة كاملة في المائدتين المستديرتين، نزع الشرعية عن مزاعم تمثيلية ساكنة الصحراء المغربية من قبل البوليساريو، تقدم مضطرد للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وغيرها من التطورات والإنجازات التي راكمها المغرب بقيادة العاهل المغربي محمد السادس.

وتتناول طبعة شتنبر 2019 من الكتاب وباللغات الأربع، 15 وهما انفصاليا لتحريف طبيعة النزاع المفتعل والمزمن، مع العمل على كشف زيف هاته الأوهام من خلال منهج علمي يتوسل بمعطيات التاريخ والجغرافيا وتعززها تطورات السياسة والاقتصاد، وأكدتها الوقائع الميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة كمركز للتنمية ومنطلق للاستقرار والأمن في الساحل والصحراء الكبرى.

وكإضافة لمضامين طبعة 2016 انطلق الكتاب بمقدمة منهجية حول الترافع المدني عن مغربية الصحراء، تخص محددات منهجية وعملية لمفهوم الترافع، وشروط الترافع الفعال، وكيفية بلوغ فعل الترافع النتائج المرسومة له، وكذا التمييز المنهجي بين أدوات الترافع.

كما تمت إضافة تفكيك أوهام انفصالية جديدة يستعملها خصوم الوحدة الترابية للمملكة ومنها، وهم أن الجزائر طرف محايد في النزاع، ووهم أن البوليساريو ممثل الشعب الصحراوي، ووهم كون عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي اعتراف بالبوليساريو.كما تم تحيين عدد من فقرات الكتاب وفق المستجدات التي عرفها الملف خلال الفترة ما بين 2016 و2019.

واختتم الكتاب بملحقين، يتناول الأول موضوع لجنة تصفية الاستعمار وقضية الصحراء المغربية؟ أما الملحق الثاني فيجيب عن سؤال لماذا مشروع المرافعة المتوسطية عن مغربية الصحراء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.