فوضى عارمة والإشتباك بالأيادي وتوزيع اللكمات بمقر حزب الكتاب

0

على إيقاع فوضى عارمة اتسمت بمنع عدد من أعضاء الحزب، انطلقت صباح اليوم السبت أشغال اللجنة المركزية التاسعة لحزب التقدم والاشتراكية، المنعقدة بالرباط، تحضيرا للمؤتمر المقبل.

وترجع حالة الاحتقان  الشديدة والفوضى بين موالين للقيادة الحالية ومحسوبين على “مبادرة سنواصل الطريق”، الحركة التصحيحية من داخل الحزب.

ولم يتمكن عدد من أعضاء مبادرة “لنواصل الطريق”، الذين حجوا منذ ساعات الصباح الأولى إلى مقر “حزب الكتاب” بالرباط، من ولوج قاعة العرض، بينما نددوا بـ”التهميش والمنع” اللذين تعرضوا لهما، فيما رفع آخرون شعارات تطالب برحيل محمد نبيل بنعبد الله.

وتطورت حدة المناوشات أمام أنظار الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله الذي ظل يراقب الوضع من الداخل، ووصلت حد العراك والإشتباك بالأيادي وتوزيع اللكمات.

وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إنه “لا يمكن السماح بالفوضى داخل مقر الحزب”، مبرزا أن “هؤلاء الذين خلقوا فوضى خارج مقر الحزب لم يكونوا يوما أعضاء” في “حزب الكتاب”، ومعبرا عن أسفه لما وقع قبيل بدء أشغال اللجنة المركزية التاسعة للحزب.

ويتجه “حزب الكتاب” إلى منح الأمين العام الحالي، محمد نبيل بنعبد الله، ولاية رابعة، وهو ما ترفضه المبادرة المذكورة، معتبرة أن الحزب وصل إلى “السكتة القلبية”، وأن بنعبد الله يمارس “التحكم” داخل التنظيم.

وقال عز الدين العمارتي المنسق الوطني للمبادرة، إن قيادة الحزب جيشت عددا من الأفراد، واصفا إياهم ب “المأجورين” من أجل التصدي بعنف لأي محاولة من أجل اقتحام المقر المركزي للحزب.

وسجل “العمارتي” أن ما ستقرره اللجنة المركزية في اجتماع اليوم لا شرعية له، بالنظر إلى كون غالبية أعضائها وأعضاء المكتب السياسي لم يتمكنوا من ولوج المقر، ولفت إلى أن قيادة الحزب ملأت كراسي القاعة بأشخاص لا علاقة لهم باللجنة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.