بعد سلسلة الفضائح التي أثيرت حول شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات “كازا إيفنت“، والتي تدير مركب محمد الخامس، يبدو أن الشركة تتجه نحو خطوات تصحيحية لتحسين سمعتها في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي محاولة للتغلب على الانتقادات اللاذعة من قبل المنتخبين والجمهور الرياضي في الدار البيضاء، قامت “كازا إيفنت” بتعاقد مع وكالتين للتواصل، بهدف تسويق صورتها بشكل جديد ومبتكر. واستثمرت الشركة مبالغ ضخمة وصلت إلى مئات الملايين من الدراهم في هذه الجهود.
أولى الصفقات التي أُطلقت بقيمة تصل إلى 899,400 درهم تهدف إلى إدارة الحملات الرقمية والعلاقات مع وسائل الإعلام. فيما تولت وكالة العلاقات العامة المعروفة باسم “محظوظة” المسؤولية عن الصفقة الثانية، التي تبلغ قيمتها 440,280 درهم.
مع هذه الخطوات، يبدو أن “كازا إيفنت” تسعى لتحسين صورتها وتجنب تأثير الفضائح السابقة على سمعتها. ولكن يبقى التحدي في كيفية تقديم هذه الجهود بشكل فعّال ومبتكر.
من جهة أخرى، طالبت الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سوناجريس” “كازا إيفنت” بالسماح للمكاتب المكلفة بإجراء دراسات تهيئة مركب محمد الخامس بالولوج إلى الملعب. وأشارت “سوناجريس” إلى أهمية هذه الدراسات لبدء أعمال التهيئة التي يجب إكمالها قبل نهاية سنة 2024، تمهيدًا لاستضافة مختلف التظاهرات الرياضية الدولية.
بهذه الخطوات، تبدو “كازا إيفنت” على استعداد لتجاوز الصعوبات التي واجهتها مؤخرًا، والعمل نحو تحقيق التحسين والتحول في صورتها في الأوساط الرياضية ووسائل الإعلام.
#كازا_إيفنت #التنمية_المحلية #تسويق_الصورة #الإعلام_والتواصل #المركب_محمد_الخامس #الفضائح_الرياضية #إصلاح_الصورة #العلاقات_العامة #التحديث_الإعلامي #الرياضة_والمجتمع #المنتخبين #الجمهور_الرياضي #الصحافة #التواصل_الاجتماعي #تطوير_السمعة #الاستراتيجيات_الإعلامية #سوناجريس #مركب_محمد_الخامس_2024